أسئلة شائعة
مقتبس
ما هو نوع المعلومات الخاصة بي التي يمكن أن يتم سرقتها من خلال مجرمي الإنترنت؟ جزاكم الله خيرا.
- نوع الجهاز والمعالج المستخدم.
- معرف بروتوكول الإنترنت الخاص بك”IP” .
- طريقة اتصالك بالإنترنت وسرعة المودم.
- المواقع التي تقوم بزيارتها.
- صفحاتك المفضلة
- ماذا تشترين من الشبكة.
- عما تبحثين للشراء.
- ما هي الخدمات التي تبحثين عنها.
- اهتماماتك على الشبكة وكم ساعة تقضين من الوقت على الشبكة.
- وكذلك اسمك وعنوانك البريدي وكافة المعلومات التي تقدمينها للموقع وذلك أثناء تعبئة الاستمارات أو الاستبيانات.
- رقم بطاقة الائتمان الخاصة بك وغيرها من المعلومات المفيدة.
- كما قد تكون تلك المعلومات أي ملفات على جهازك، قد تكون فواتير أو وثائق عمل أو معلومات علمية أو بحثية أو معلومات مالية... إلخ.
كيف يتم رصد جهاز الكومبيوتر الخاص بي عند دخولي على الشبكة؟ وهل يعني هذا الرصد الاطلاع على بعض الملفات الموجودة على جهازي أثناء وجودي على شبكة الإنترنت؟؟
حيث يعتمد الاختراق على السيطرة عن بعد Remote وهي لا تتم إلا بوجود عاملين مهمين: الأول البرنامج المسيطر ويعرف بالعميل Client والثاني الخادم Server الذي يقوم بتسهيل عملية الاختراق ذاتها.
وبعبارة أخرى لا بد من توفر برنامج على كل من جهازي المخترق والضحية؛ ففي جهاز الضحية يوجد برنامج الخادم وفي جهاز المخترق يوجد برنامج العميل. تختلف طرق اختراق الأجهزة والنظم باختلاف وسائل الاختراق، ولكنها جميعا تعتمد على فكرة توفر اتصال عن بعد بين جهازي الضحية والذي يزرع به الخادم (server) الخاص بالمخترق، وجهاز المخترق على الطرف الآخر حيث يوجد برنامج المستفيد أو العميل Client وهناك ثلاث طرق شائعة لتنفيذ ذلك:
عن طريق ملفات أحصنة طروادة Trojan : لتحقيق نظرية الاختراق لا بد من توفر بريمج تجسسي يتم إرساله وزرعه من قبل المستفيد في جهاز الضحية ويعرف بالملف اللاصق ويسمى (الصامت) أحيانا، وهو ملف باتش patch صغير الحجم مهمته الأساسية المبيت بجهاز الضحية (الخادم) وهو حلقة الوصل بينه وبين المخترق (المستفيد).
أما عن كيفية الإرسال والاستقبال:
تقوم الفكرة هنا على إرسال ملف باتش صغير هذا الملف يعرف باسم حصان طروادة؛ لأنه يقوم بمقام الحصان الخشبي الشهير في الأسطورة المعروفة الذي ترك أمام الحصن وحين أدخله إليه الناس خرج من داخله الغزاة فتمكنوا من السيطرة والاستيلاء على الحصن. ملفنا الصغير الفتاك هذا ربما يكون أكثر خبثا من الحصان الخشبي بالرواية لأنه حالما يدخل لجهاز الضحية يغير من هيئته فلو فرضنا بأن اسمه mark.exe وحذرنا منه صديقا فإننا سنجده يحمل اسما آخر بعد يوم أو يومين. لهذا السبب تكمن خطورة أحصنه طروادة فهي من جانب تدخل للأجهزة في صمت وهدوء، ويصعب اكتشافها من جانب آخر في حالة عدم وجود برنامج جيد مضاد للفيروسات.
لا تعتبر أحصنة طروادة فيروسات وإن كانت برامج مضادات الفيروسات تعتبرها كذلك؛ فهي بالمقام الأول ملفات تجسس ويمكن أن يسيطر من خلالها المستفيد سيطرة تامة على جهاز الضحية عن بعد وتكمن خطورتها في كونها لا تصدر أية علامات تدل على وجودها بجهاز الخادم.
وعن كيفية الإرسال:
تتم عملية إرسال بريمجات التجسس بعدة طرق من أشهرها البريد الإلكتروني حيث يقوم الضحية بفتح المرفقات المرسلة ضمن رسالة غير معروفة المصدر فيجد به برنامج الباتش المرسل فيظنه برنامجا مفيدا فيفتحه أو أنه يفتحه من عامل الفضول ليجده لا يعمل بعد فتحة فيتجاهله ظانا بأنه معطوب ويهمل الموضوع بينما في ذلك الوقت يكون المخترق قد وضع قدمه الأولى بداخل الجهاز (يقوم بعض الأشخاص بحذف الملف مباشرة عند اكتشافهم بأنه لا يعمل ولكن يكون قد فات الأوان لأن ملف الباتش من هذا النوع يعمل فورا بعد فتحه وإن تم حذفه كما سنرى فيما بعد).
هناك طرق أخرى لزرع أحصنة طروادة غير البريد الإلكتروني كانتقاله عبر المحادثة من خلال برنامج الـ ICQ وكذلك عن طريق إنزال بعض البرامج من احد المواقع غير الموثوق بها. كذلك يمكن إعادة تكوين حصان طروادة من خلال الماكرو الموجودة ببرامج معالجات النصوص.
أما كيفية الاستقبال:
عند زرع ملف الباتش في جهاز الضحية (الخادم) فإنه يقوم مباشرة بالاتجاه إلى ملف تسجيل النظام Registry لأنه يؤدي ثلاثة أمور رئيسية في كل مرة يتم فيها تشغيل الجهاز: (1) فتح بوابة أو منفذ ليتم من خلالها الاتصال (2) تحديث نفسه وجمع المعلومات المحدثة بجهاز الضحية استعدادا لإرسالها للمخترق فيما بعد (3) وتحديث بيانات المخترق (المستفيد) في الطرف الأخر. تكون المهمة الرئيسية لملف الباتش فور زرعه مباشرة فتح منفذ اتصال داخل الجهاز المصاب تمكن برامج المستفيد (برامج الاختراقات) من النفوذ. كما أنه يقوم بعملية التجسس بتسجيل كل ما يحدث بجهاز الضحية أو أنه يقوم بعمل أشياء أخرى حسب ما يطلبه منه المستفيد كتحريك الماوس أو فتح باب محرك السي دي وكل ذلك يتم عن بعد.
والتواصل:
قلنا بأن المخترق قد تمكن من وضع قدمه الأولى بداخل جهاز الضحية بعد زرع ملف الباتش به ورغم خطورة وجود هذا الملف بجهاز الضحية فإنه يبقى في حالة خمول طالما لم يطلب منه المخترق التحرك فهو مجرد خادم ينفذ ما يصدر له من أوامر ولكن بدونه لا يتمكن المخترق من السيطرة على جهاز الضحية عن بعد، وحتى يتم له ذلك فإن على المخترق بناء حلقة وصل متينة بينه وبين الخادم عن طريق برامج خاصة تعرف ببرامج الاختراق. من جانب آخر تبقى أحصنة طروادة عديمة الفائدة إن لم يتمكن المخترق من التعامل معها وهي تفقد ميزتها الخطرة حالما يتم اكتشافها والتخلص منها.
وهناك عامل ممتاز يساهم في تحقيق هذه الميزة فبرامج مضادات الفيروسات الجيدة تكتشف ملفات الباتش الحاملة لأحصنة طروادة وتمنعها من الدخول للأجهزة لهذا يؤكد كل من له إلمام بالمعلوماتية أن تزود دائما الأجهزة الشخصية ببرامج مضادات الفيروسات وتحديثها بين الحين والآخر لأنها الخطوة الأولى للوقاية من الاختراقات، كذلك علينا أن نتعود على عدم تمكين عامل الفضول من الولوج إلى أنفسنا فلا نفتح أية مرفقات للبريد الإلكتروني مجهول المصدر مهما كانت المغريات.
عن طريق الـ IP Address : ذكرت بأن ملفات الباتش الحاملة لأحصنة طروادة هي حلقة الوصل بين المخترق والضحية، ولكن في واقع الأمر فإن ملفات الباتش ليست إلا طريقة واحدة لتحقيق التواصل. عند اتصالك بالإنترنت تكون معرضا لكشف الكثير من المعلومات عنك كعنوان جهازك وموقعه ومزود الخدمة الخاص بك وتسجيل كثير من تحركاتك على الشبكة. ولا تتعجب كثيرا حين تعلم بأن كثيرا من المواقع التي تزورها تفتح سجلا خاصا بك يتضمن عنوان الموقع الذي جئت منه IP Address ونوع الكمبيوتر والمتصفح الذي استخدمته بل وحتى نوع معالج جهازك وسرعته ومواصفات شاشاتك وتفاصيل كثيرة.
كيف تم معرفة كل ذلك، يمكنك التحقق من هذا السؤال لو أنك زرت الموقع التالي:
http://www.privacy.net/ أو الموقع التالي:
http://www.consumer.net/ بعد التسجيل اطلب من أحد الموقعين فحص جهازك أثناء اتصالك بالإنترنت وستفاجأ بالنتيجة.
مبدئيا عنوانك الخاص بالإنترنت Internet Protocol أو IP يكشف الكثير عنك فكل جهاز متصل بالشبكة يكون له رقم معين خاص به يعرف باسم الـ IP Address وكل عنوان لموقع على الإنترنت يترجم إلي IP Address الخاص بمزود الخدمة وباختصار يكون الـ IP كرقم هوية خاص بكل من يعمل على الإنترنت. حينما يتمكن مخترق محترف من معرفة رقم الـ IP الخاص بالضحية فإنه من خلاله يتمكن من الولوج إلي الجهاز والسيطرة عليه خلال الفترة التي يكون فيها الضحية متصلا بالشبكة فقط، ولكن هذا الخيار لا يخدم المخترق كثيرا لأن السيرفر الخاص بمزود الخدمة يقوم بتغيير رقم الـ IP الخاص بالمشترك تلقائيا عند كل عملية دخول للشبكة. يمكنك أن تجرب ذلك بنفسك بالطريقة التالية:
أثناء اتصالك بالشبكة ومن قائمة إبداء اختر تشغيل واكتب الأمر التالي في المستطيل الظاهر : winipcfg سيظهر لك عنوان الـ IP اكتبه في ورقة صغيرة واقطع اتصالك . أعد الاتصال مرة أخرى بالشبكة وقم بالأجراء السابق ستجد أن عنوان الـ IP الخاص بك قد تغير.
عن طريق الكوكي Cookie :
يمكن أيضا تحقيق التواصل للاختراق عن طريق الكوكي Cookie وهي عبارة عن ملف صغير تضعه بعض المواقع التي يزورها المستخدم على قرصه الصلب. هذا الملف به آليات تمكن الموقع الذي يتبع له جمع وتخزين بعض البيانات عن الجهاز وعدد المرات التي زار المستخدم فيها الموقع كما وأنها تسرع عمليات نقل البيانات بين جهاز المستخدم والموقع فالهدف الأساسي منها هو تجاري ولكنه يساء استخدامه من قبل بعض المبرمجين المتمرسين بلغة الجافا Jafa فهذه اللغة لديها قدرات عالية للتعمق أكثر لداخل الأجهزة والحصول على معلومات أكثر عن المستخدم. لا يفضل منع الكوكيز كليا ولكن يمكن فلترتها من خلال المتصفح أو ببعض البرامج كالجارد دوق.
المخاطر وأنواع البرامج المؤذية:
تتراوح المخاطر التي يتعرض لها المستخدم من مجرد إزعاج بسيط إلى مستوى الكارثة وقد قسمت هذه المخاطر إلى أربعة أصناف:
القنابل وبرامج الطوفان Flooders/Bombers حيث يفاجأ المستخدم بوجود مئات الرسائل في عنوانه الإلكتروني أو عبر برنامج الـ ICQ من أشخاص وعناوين لم يسمع بهم من قبل وهذا الصنف من المخاطر هو الأقل خطورة حيث إنه يسبب إزعاجا ومضيعا للوقت لا أكثر.
الخداع Spoofing شرحت هذا الخطر سابقا وهو عملية تمويه وطمس للهوية حيث تتم سرقة حساب الدخول للإنترنت باسم المستخدم فيجد ساعاته تنقص دون أن يستخدمها أو يتم من خلاله سرقة كلمة السر في ساحات الحوار فتكتب مقالات لم يكتبها في حقيقة الأمر المستخدم الحقيقي.
التدمير من خلال برامج الـ Nukers تقوم هذه البرامج بتعطيل نظام التشغيل ويتراوح خطرها بين تغيير الوقت بساعة النظام وبين توقف النظام كليا عن العمل وتوجد أنواع منها تركز على برنامج معين لتدميره دون إلحاق الضرر بنظام التشغيل ذاته.
الباب الخلفي Backdoor هذا الصنف هو الأخطر وهو المحور الذي يدور حوله موضوع هذه الدورة الدراسية، وهو الشائع بين كل المخترقين لأنه يجعل المخترق قادرا على الدخول لجهاز الضحية والسيطرة عليه كليا أو جزئيا بحسب البرنامج المستخدم . البعض يظن خطأ بأن الـ Backdoor اسم برنامج للاختراق ولكنه تعبير مجازي ويعني بالعربية الدخول من الباب الخلفي غير المرئي وعن طريقة يتم دخول المخترقين لجهاز الضحية.
أشهر برامج الاختراق وكيفية عمل كل منها:
كثيرة هي برامج الاختراق ومتعددة ولكن هناك نظرية سائدة تشمل الجانب النفسي للمخترقين وهي البساطة في التعامل مع برنامج الاختراق والحصول على ما خف وزنه وغلاء ثمنه من جهاز الضحية Easy to Go ، وبمعنى أخر فأن المخترق لا يرغب في برنامج معقد يأخذ كثيرا من الوقت في تعلمه وكذلك لا يرغب بعد تعلم البرنامج وإتقانه الدخول إلي جهاز خاو لا سمن فيه ولا عسل. لهذا السبب نجد بأن هناك ثلاثة برامج شهيرة ومعروفة يستخدمها المخترقون في كل أرجاء المعمورة لبساطة تعلمها وسهولة إتقانها وفي نفس الوقت خطورة ما تقوم به. هذه البرامج الثلاث سأشرحها بالتفصيل مركزا على ثلاثة عوامل فيهم (1) إمكانات كل برنامج (2) كيفية اكتشافه في الأجهزة (3) كيفية التخلص منه وجعل المخترق يجري خلف سراب.
برامج الاختراق المتداولة: